٥١٦ - حديث:"أنا ممَّن قدم النبي صلى الله عليه وسلم المزدلفة في ضَعَفَة أهله".
قال ابن مالك في "توضيحه": جمع ضعيف على ضَعَفة غريب، ومثله خبيث على خَبَثَة.
٥١٧ - حديث:"إنك مقدم على أقوام أهل كتاب، فليكنْ أولَ ما تدعوهم إليه عبادةُ الله".
قال الكرماني والزركشي:(أوّل) بالنصب خبر كان، و"عبادة الله" مرفوع اسمها.
قوله: فإن هم أطاعوا لك بذلك، قال الشيخ أكمل الدين في شرح المشارق: أصله فإن أطاعوا لك، أطاعوا لك، حذف الفعل الأول وجوبًا لوجود المفسّر، فصار الضمير المتصل منفصلاً، وعدّى أطاعوا باللام وإن كان متعديًا بنفسه لتضمنه معنى انقادوا لك.
قوله: فإياك وكرائم أموالهم، قال ابن قتيبة: منصوب بفعل مضمر لا يجوز إظهاره، ولا يجوز حذف الواو. قوله: واتّق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب، قال القرطبي: الرواية الصحيحة فإنه بضمير المذكر، على أن يكون ضمير الأمر والشأن ويحتمل أن يعود على مذكر الدعوة، فإنّ الدعوة دعاء، وروي (فإنها) بالتأنيث وهو عائد على لفظ الدعوة، وقال أكمل الدين: قوله: واتّق: معطوف على عامل إياك المحذوف وجوبًا، لأن تقديره: اتّق نفسك أن تتعرّض لكرائم أموالهم.