الصفة بالموصوف، فإن الكراهة خاصة لهم لا محالة، ونظيره قوله تعالى:(ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم)[الكهف: ٢٢]. والآنك وزنه أفعل، ولم يجئ فعل على البناء إلا هذا اللفظ وأسد، وقيل وزن الآنك فاعل لا أفعل، وهو أيضًا شاذ. انتهى.
٤٨٢ - حديث:"من رأى منكم رؤيا فليقصَّها أعبرْها له".
قال الشيخ أكمل الدين: فليقصّها: يجوز فيه فتح الصاد وضمها، وقوله أعْبُرْها: بسكون الراء جواب الأمر، ويجوز فيه الرفع على الاستئناف أيضًا كما في قوله:(فهب لي من لدنك وليًّا * يرثني)[مريم: ٥ - ٦] قرئ بالسكون والرفع.
٤٨٣ - حديث:"قضى في امرأتين بغُرَّة عبد أو أمة".
رواه الجمهور بتنوين "غرّة" وما بعده بدل منه، وروي بالإضافة. قوله: كيف أغرم من لا أكل ولا شرب، قال ابن جني: لا: بمعنى لم، أي لم يأكل ولم يشرب.
٤٨٤ - حديث:"الحجُّ مرة".
قال الطيبي: مرة خبر المبتدأ، أي واحدة، فإن زاد فهو تطوّع.
٤٨٥ - حديث:"من تعلّم كتاب الله ثمّ اتبع ما فيه هداه الله من الضلالة".
قال الطيبي: ضمّن "هدى" معنى "أمن"، فعدّاه بمِنْ إلى المفعول الثاني، أي