قال الطيبي:(ألا) فيه للعرض، كما تقول: ألا تنزل فتصيب خيرًا. وقوله:(فيصلي) منصوب لوقوعه جوابه، وقيل: الهمزة في (ألا) للاستفهام، و (لا) بمعنى ليس، وعلى هذا (فيصلي) مرفوع عطفًا على الخبر.
قال: وكان هذا الوجه أولى، ونظيره قول الشاعر:
ألا موت لذيذ الطعم يأتي ... فينقذني من الموت الكريه