قال النووي: هكذا وقع في الأصول (أشرّ) بالألف، وهي لغة، وإن كانت قليلة الاستعمال.
قال: ولهذا نظائر مما لا يكون معروفًا عند النحويين، وجاريًا على قواعدهم وقد صحت به الأحاديث فلا ينبغي رده (إذا ثبت) بل يقال: هذه لغة قليلة الاستعمال، ونحو هذا من العبارات وسببه أن النحويين لم يحيطوا إحاطة مطبقة بجميع كلام العرب ولهذا يمنع بعضهم ما ينقله غيره عن العرب كما هو معروف. انتهى.
مسند أبي رِمْثة رضي الله عنه
[١٠٥١ - حديث:"أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب يقول: يد المعطي العليا أمك وأباك وأختك وأخاك، وأدناك أدناك".]