قال أبو البقاء: يحتمل أن يكون (أنْ) هنا زائدة، وقد جاء في الرواية الأخرى بغير (أنْ)، ويحتمل أن تكون المخففة من الثقيلة، أي: أنه أيّما. و (أيّما) مبتدأ، و (أوكِيَ عليه) الخبر.
قلت: ويحتمل أن تكون تفسيرية، لأن (عهد) فيه معنى القول دون حروفه.
١٠٤٤ - حديث:"لهذا عند الله أخيرُ يوم القيامة من ملء الأرض مثل هذا".
قال أبو البقاء: لفظة (أخير) يريد بها (خير) التي للتفضيل، لأنه وصلها بمنْ، كقولك: زيد خير من عمرو. فيجوز أن يكون السهو من الراوي، والصواب خير. ويجوز أن يكون أخرج الكلمة على أصلها مثل أفضل. انتهى.
[١٠٤٥ - حديث:"ألا أخبرك يا عبد الله بن جابر بأخير سورة في القرآن؟ قال: بلى. قال: الحمد لله رب العالمين".]
رواه البيهقي في شعب الإيمان.
[١٠٤٦ - حديث قول اليهود في عبد الله بن سلام:"أعلمنا وابن أعلمنا وأخيرنا وابن أخيرنا".]
رواه البخاري.
١٠٤٧ - حديث ابن عباس:"أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حمل قثم بين يديه، والفضل خلفه، فأيهم أشر وأيهم أخير".