قال الزركشي: فيه ثلاثة أوجه: الرفع والنصب والإسكان.
وقال الطيبي:(ولا تهمل) عطف على تصدق، وكلاهما خبر مبتدأ محذوف. أي: أفضل الصدقة أن تصدق.
١٣٠٩ - حديث:"لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال فيفيضُ، حتى يُهِمّ ربَّ المال من يقبل صدقته".
قال الزركشي: بضم الياء وكسر الهاء من الهم، وهو الحزن، يقال أهمّه، إذا أحزنه، و (ربّ المال بالنصب) مفعول، و (من يقبل) هو الفاعل.
ومنهم من قيده بضم الهاء من (همّ)، بمعنى قصد، ورب المال مرفوع فاعل ومن يقبل، مفعول، أي يقصده وهذا حكاه عياض والنووي وغيرهما، وليس بشيء والمعنى على الأول.
وقال النووي: الأول أجود وأشهر.
قوله:(وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه لا أرب لي فيه).