أرضنا معجونة بريقة بعضنا، قلنا هذا القول، أو صنعنا هذا الصنيع ليشفي سقيمنا.
قال الطيبي: وعلى هذا (باسم الله) إلخ ... مقول للقول صريحًا، ويمكن أن يقال: إن قوله (باسم الله) حال أخرى متداخلة، أو مترادفة على تقدير: قال متبركًا باسم الله، ويلزم منه أن يكون مقولاً، والقول الصريح: هذه تربة أرضنا.
١٦٥٥ - حديث:"عشرٌ من الفطرة: قصُّ الشارب ... " الحديث.
قال الشيخ ولي الدين العراقي: يجوز أن يكون (عشر) مبتدأ و (من الفطرة) خبره، و (قص الشارب) وما بعده بدل من عشر أو خبر لمبتدأ محذوف أي: هو. ويجوز أن يكون (قص الشارب) مبتدأ، و (عشر) خبر مقدم، و (من الفطرة) في موضع الصفة له.
قوله:(وانتقاص الماء).
قال الزمخشري في الفائق: انتقاص الماء أن يغسل مذاكيره ليرتد البول. فإن أريد بالماء البول، فيكون المصدر مضافًا إلى المفعول، وإن أريد به الماء الذي يغسل به فيكون مضافًا إلى الفاعل على معنى التعدية، والانتقاص يكون متعديًا ولازمًا.
١٦٥٦ - حديث:"سبّوح قدّوس".
قال النووي: هما بفتح السين والقاف وضمهما، والضم أفصح وأكثر.
قال الجوهري: كان سيبويه يقولهم بالفتح.
وقال الجوهري: كل اسم على فعّول، فهو مفتوح العين، أي: الأول إلا السبوح والقدوس، فإن الضم فيهما أكثر.