قال الزركشي: وهل الحال الأول أو الثاني أو المجموع منهما، خلاف كالخلاف في: هذا حلو حامض، لأن الحال أصلها الخبر.
وقال الطيبي: الفاء للتعقيب، ولا بد من تقدير، أي: الأول منهم فالأول من الباقين منهم هكذا حتى ينتهي إلى الحثالة، والأول بدل من (الصالحون).
قوله: (ويبقى حثالة)، يروى حفالة بالفاء، والثاء والفاء يتعاقبان كثيرًا، كجدث، وجدف، وثوم وفوم.
قوله: (لا يباليهم الله بالة).
قال الكرماني: ليس (بالة) مصدر البالي، وإنما هو اسم لمصدر.
وقال البيضاوي: أصله بالِيةٌ مثل: عافته عافية، فحذفت الياء تخفيفًا، كما حذفوا من لم أبل، ويقال: ما بليته، وما باليت به، أي: لم أكترث به.
[مسند المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم رضي الله عنهما]
[٨٨٤ - حديث صلح الحديبية]
قوله: "إن خالدَ بن الوليدِ في خيلٍ لقريش طليعةً".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute