١٣٥١ - حديث: "إذا اكتحل أحدكم فليكتحل وترًا".
قال أبو البقاء: في انتصاب (وترًا) وجهان: أحدهما: هو حال، أي: موترًا. والثاني: أن يكون صفة لمحذوف، أي: اكتحالاً وترًا.
١٣٥٢ - حديث: "لا يؤمن العبد الإيمانَ كله حتى يترك الكذب في المزاحة".
قال أبو البقاء: (الإيمان) مصدر معرّف، كما تقول: قمت القيام الذي تعرف. و (كله) توكيد له.
[١٣٥٣ - حديث: "إنه نهى عن القيل والقال".]
قال أبو البقاء في كتاب التيمن: يروى بالجر والتنوين على أنهما اسمان، وبالحكاية على أنه من قبيل التسمية بالجمل، نحو: تأبط شرًا.
وقال بعضهم: هو من حكاية ألفاظ الأفعال مع دخول عوامل الأسماء عليها، كما قالوا: هذا شأنه من شُبَّ إلى دبَّ.
وقال في الإعراب: الذي يظهر لي عند أهل اللغة أن تكون الكلمتان اسمين معربين بوجوه الإعراب ويدخلهما الألف واللام.
والمشهور في هذا الحديث بناؤهما على الفتح، على أنهما فعلان ماضيان،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute