للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الكرماني: فإن قلت: لا معنى للفاء هنا قلت تقديره: مر أبا بكر ليعبد ربه، فليعبد ربه.

وكذا قول عمر: (ادع الله فليوسع على أمتك). كان يقتضي الظاهر أن يقال ادع الله أن يوسع، وتقديره: ادع الله ليوسع فليوسع. فكرر لفظ الأمر الذي هو بمعنى الدعاء للتأكيد. انتهى.

١٦٢٨ - حديث: "اللهم من وَلِيَ من أمر أمتي شيئًا فشقّ عليهم".

قال الطيبي: قوله: (من أمر أمتي) بيان، (شيئًا). قدمت فصارت حالاً.

١٦٢٩ - حديث: "إذا أراد الله بالأمير خيرًا جعل له وزيرَ صدق".

قال الطيبي: أصله: وزير صادق، ثم (وزير صدق) على الوصف به، ذهابًا إلى أنه نفس الصدق، ثم أضيف لمزيد الاختصاص به. ولم يرد بـ (الصدق): الاختصاص بالقول فقط، بل بالأفعال والأقوال.

قال الراغب: يعبر عن كل فعل، ظاهرًا أو باطنًا بالصدق، ويضاف إليه ذلك الفعل الذي يوصف به، نحو (في مقعد صدق) [القمر: ٥٥] وقدم صدق. وعلى عكس ذلك: وزير شهرة.

١٦٣٠ - حديث: "من أعمر أرضًا ليست لأحد فهو أحقّ".

قال الكرماني: فإن قلت: المستعمل (عمر) بدون الهمز. قلت: جاء أعمر الله

<<  <  ج: ص:  >  >>