٧٩٤ - حديث:"وضع عمرُ على سريره، فتكنَّفه الناس، فلم يَرُعْني إلاّ رجلٌ قد أخذ بمنكبي فقال: وأيْمُ الله إن كنتُ لأظنُّ ليجعلك اللهُ مع صاحبيك، وذلك أني كنت أكثر أن أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ذهبت أنا وأبو بكر وعمر، ودخلت أنا وأبو بكر وعمرُ، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر، وفعلت أنا وأبو بكر وعمر، وانطلقت أنا وأبو بكر وعمر، [فإن كنت ليجعلنّك الله معهما] ".
(وقع في رواية البخاري: كنت وأبو بكر وعمر، وفعلت وأبو بكر وعمر، وانطلقت وأبو بكر وعمر.).
فقال ابن مالك في "توضيحه": فيه صحة العطف على ضمير الرفع المتصل غير مفصول بتوكيد أو غيره، وهو مما لا يجيزه النحويون في (النثر) إلاّ على ضعف، ويزعمون أن بابه الشعر، والصحيح: جوازه نظمًا ونثرًا. ومنه قول عمر: كنت وجاري من الأنصار. انتهى.
وقد تبين وجود (الفصل) في هذه الرواية بـ (أنا). فعرف أن الذي في البخاري من تصرف الرواة.
٧٩٥ - حديث:"للمسلم على المسلم ستُّ خصالٍ بالمعروف".