قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام في أماليه:
الفرق بين (العهد) و (الميثاق) و (اليمين)، أن العهد هو إلزام والتزام سواء كان فيه يمين أو لم يكن، والميثاق: هو العهد المؤكد باليمين، واليمين معروفة.
[١٣٨١ - حديث: "ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلى".]
قال الكرماني: قوله: (من الأموال)، بيان لـ (الدثور) وتأكيد أو وصف، لأن (الدثور) يجيء بمعنى الكثرة.
قوله: (تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثًا وثلاثين).
قال الزركشي: هذا من باب التنازع المتعدد، وهو تنازع ثلاثة أفعال في اثنين: ظرف ومصدر.
وقوله: (حتى يكون منهن كلِّهن) بكسر اللام تأكيد للضمير المجرور.
وقوله: (ثلاثًا وثلاثين).
قال الزركشي: كذا أثبت في أكثر الروايات، وروي: ثلاث وثلاثون، بالرفع وهو الوجه.
وقال الحافظ ابن حجر: وجه الأول بأن اسم كان محذوف، والتقدير: حتى يكون العدد منهن كلهن ثلاثًا وثلاثين.
وقال الطيبي: فإن قلت: ما معنى الأفضلية في قوله: (لا يكون أحد أفضل منكم) مع قوله: (إلا من صنع مثل ما صنعتم)، فإن الأفضلية تقتضي المساواة؟.
قلت: هو من باب قوله:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute