قال القاضي عياض: رويناه بالقصر وتشديدًا الواو وسكون الهاء، وقيل بمدّ الهمزة، قالوا: ولا يمد إلا لبعد الصوت، وقيل: بسكون الواو وكسر الهاء، ومن العرب من يمدّ الهمزة، والواو تجعل بعدها واوين اثنين فتقول: آووه، وكله بمعنى التذكير والتحزّن، ومنه (إنّ إبراهيم لأوّاهٌ)[التوبة: ١١٤].
[١١٠٧ - حديث:"من يتجر على هذا فيصلي معه".]
قال في "النهاية": الصواب: يأتجر، لأنه من الأجر، ولا يجوز (يتجر) بالإدغام، لأن الهمزة لا تدغم في التاء، وكذلك حديث الأضاحي:(كلوا وادّخروا وائتجروا) أي: تصدقوا طالبين بذلك، ولا يجوز (اتّجروا) بالإدغام.