القاضي بأنه مفعول ما لم يسمّ فاعله بتُجْعل على أن تضم التاء منه، أو ليجعل على أربعاء في مزرعة، ثم استأنف فقال: لها سلق، أو يكون (سلق) مبتدأ وخبره لها ويكون.
٤١٣ - حديث:"جاءت امرأةٌ ببردةٍ، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاج إليها".
قال الكرماني:(محتاجًا) بالنصب، وروي بالرفع خبر مبتدأ محذوف، أي: وهو، والجملة في موضع الحال، قال: ويمكن أنه كتب على اللغة الربيعية، وهي أنهم يكتبون المنصوب بدون الألف.
٤١٤ - حديث:"يا أبا بكرٍ ما منعك حين أشير إليك لم تُصَلِّ".
قال الكرماني: فإن قلت: هو مثل (ما منعك ألا تسجد)[الأعراف: ١٢]، وثمة صح أن يقال:(لا) زائدة، فما قولك هنا؟ إذْ لم لا تكون زائدة؟ قلت:(منعك) مجاز عن (دعاك) حملاً للنقيض على النقيض.
قال السكاكي: والتعليق بين الصارف عن فعل الشيء والداعي إلى تركه يحتمل أن يكون (منعك) مرادًا به (دعاك).