قال الطيبي:(تمرًا) يحتمل أن يكون حالاً مقدرة، ويؤيده قوله:(يأكلونها رطبًا) فإن (رطبًا) حال.
٤١٠ - حديث:"كنت أتسحّر في أهلي ثم تكون سرعة بي أن أدرك صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم".
قال الزركشي:(سرعة)، بالنصب خبر مقدم، وبالرفع في لغة من جوز الإخبار - في باب كان - عن النكرة بالمعرفة. قال القاضي عياض: هي بضم السين ورفع آخره على اسم كان.
وقال الكرماني:(سرعة) بالرفع اسم كان، وهي إما تامة ولفظ (بي) متعلق بسرعة، أو ناقصة و (بي) خبره، أو (أن أدرك) خبره، التقدير: لأن أدرك، وبالنصب خبر كان والاسم ضمير يرجع إلى ما يدل عليه لفظ السرعة، أي: تكون السرعة سرعة حاصلة بي لأدرك الصلاة، أو يكون حالاً، أو صفة أو نصب على الاختصاص.
[٤١١ - حديث:"كان الناس يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم وهم عاقدي أزرهم من العفر على رقابهم".]
قال ابن مالك: ونظيره قول صاحبة المزادتين: (عهدي بالماء أمس، هذه