قال الكرماني: القياس يقتضي أن يقال: (قاتلوك)، فتأويله: إنهم يكونون قاتليك. وروي (قاتلتك). أي: الطائفة القاتلة لك.
٧٣٠ - حديث: "بئسما لأحدكم أن يقول: نسيتُ آية كيت وكيت، بل نُسِّيَ واستذكر القرآن فإنه أشدُّ تفَصِّيًا على صدور الرجال من النعم من عُقُلها".
قال الزركشي: انتصاب (تفصيًا) على التمييز كقوله تعالى: (خيرٌ مستقرًّا وأحسن مقيلاً)[الفرقان: ٢٤].
وقال القاضي عياض: يروى (من عقلها) وهو الأصل، وبعقلها، فالباء بمعنى (من) كقوله تعالى: (عينًا يشرب بها عباد الله)[الإنسان: ٦]، و (في عقلها) وهي راجعة إلى معنى أيضًا، وبمعنى الباء.
وقال القرطبي:(من) على أصل ما يقتضيه اللفظ من معنى التعدي والباء و (في) بمعنى (من). أو يكون معناهما المصاحبة والظرفية.