قال الرضي: قد يقوم مع آلة الشبه قرينة تدل على الحدث المعين فيتعلق بها جارّان وذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى).
وقال:
ولقد نزلت فلا تظني غيره ... مني بمنزلة المحب المكرم
وتقول: مأمولي مني بمنزلة الثريا من المتناول. أي:(بعيد مني) بعدها منه.
وقال الكرماني والطيبي: تسمى هذه بمن الاتصالية.
[إعراب:(أنت مني بمنزلة هارون من موسى) ذكره الرضي في باب الحال، عند قوله الكائن: وكل ما دل على هيئة صح أن يقع حالاً، وقد نفي لهذا تتمة في الضمان من جهة الحكمة في تقدير الجار، والأول على الوصل الضعيف، ومراده التشبيه، وقد تركه البعض].
[١٠٧٦ - حديث:"خصلتان لا يجتمعان في مؤمن البخل وسوء الخلق".]
قال الطيبي:(خصلتان لا يجتمعان) مبتدأ موصوف، والخبر محذوف، أي: فيما