٩٤٩ - حديث: "ثلاثةٌ كلهم (ضامنٌ) على الله".
قال الطيبي: عدي بعلى تضمينًا لمعنى الوجوب على سبيل الوعد.
وقال الخطابي: (ضامن) أي: مضمون فاعل بمعنى مفعول، كماءٍ دافق، أي: مدفوق، ويحتمل أن معناه: ذو ضمان كلابن وتامر.
٩٥٠ - حديث: "من خرج من بيته متطهرًا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاجّ".
قال الطيبي: قوله (إلى صلاة) حال، أي: قاصدًا إلى المسجد لأداء الفرائض.
قال: وإنما قدرنا القصد حالاً ليطابق الحج، لأن القصد الخاص.
وقوله: لا ينصبه إلا إياه.
قال الأشرفي: قوله (إياه) ضمير منصوب منفصل وقع موقع المرفوع المنفصل كما وقع المرفوع المنفصل موقع المنصوب في قوله: (وأرجو أن أكون أنا هو).
وقال الطيبي: يمكن أن يقال هنا: هذا من الميل إلى المعنى دون اللفظ، فمعنى (لا ينصبه إلا إياه)، (لا يقصد) ولا يطلب إلا إيّاه.
قال في "الكشاف" في قوله تعالى: (فشربوا منه إلا قليل) [البقرة: ٢٤٩] في قراءة الرفع، هذا من ميلهم مع المعنى والإعراض عن اللفظ جانبًا، وهو باب جليل من علم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute