فأدغمت التاء أو الطاء في الصاد، وروي: اصطدنا وصدنا وأصدنا بفتح الهمزة، وتخفيف الصاد، و (أُصدنا) بضم الهمزة، أي: عرض لنا صيد.
وفي هذا الحديث: (وهو قائل السقيا).
قال الزركشي: اسم فاعل من (القول) ومن (المقايلة) أيضًا، والأول هو المراد هنا، و (السقيا) مفعول بفعل مضمر، كأنه قال: اقصدوا السقيا.
وقال الكرماني: (قائل) اسم فاعل من القيلولة أي: وفي عزمه أن يقيل بالسقيا.
قلت: ويؤيده رواية النسائي: وهو قائل بالسقيا.
١١٤١ - حديث: "إنما هي طعمةٌ أطعمكموها اللهُ".
[١١٤٢ - حديث: "مرت جنازة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مستريح ومستراح منه".]
قال أبو البقاء: التقدير: الناس أو الموتى مستريح ومستراح منه.
١١٤٣ - حديث: "سرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعض القوم: يا رسول الله لو عرّست بنا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute