وفي رواية (من عقله) بتذكير ضمير النعم فإنه يذكر ويؤنث.
٧٣١ - حديث "لا يحل دم امرئٍ مسلمٍ شهد أن لا إله إلا الله".
قال الطيبي:(مسلم) صفة مقيدة لـ (امرئ) و (شهد) مع ما هو متعلق به صفة ثانية جاءت للتوضيح والبيان. أو حال جيء به مقيدًا للموصوف مع صفته إشعارًا بأن الشهادة هي العمدة في حقن الدم. وقوله:(المفارق للجماعة) صفة مؤكدة للتارك.
٧٣٢ - حديث:"ما من حاكم يحكم بين المسلمين – إلى قوله – في مَهْواةٍ أربعين خريفًا".
قال الطيبي:(أربعين) مجرور والمحل صفة مهواة، أي: مهواة عميق، فكنى عنه بأربعين.
٧٣٣ - حديث:"المؤمن مَالَف".
قال الطيبي: يحتمل أن يكون مصدرًا على سبيل المبالغة، كرجل عَدْل، أو اسم مكان، أي: يكون مكان الألفة ومنشأها ومنه إنشاؤها، وإليه مرجعها.