على جواب الاستفهام، ونظيره:(من ذا الذي يقرض الله قرضًا حسنًا فيضاعفَه)[البقرة: ٢٥٤] قرئ بالرفع والنصب.
وقوله:(فأستجيب له فأعطيه) مثله، وقال الحافظ زين الدين العراقي في شرح الترمذي: روي بنصب الأفعال الثلاثة ورفعها، قال وليست السين في قوله (فأستجيب له) للطلب، وإنما المعنى فأجيب، كقوله تعالى:(أجيبَ دعوة الداعي)[البقرة: ١٨٦].
[مسند رويفع بن ثابت رضي الله عنه]
٣٦٩ - حديث:"لعلَّ الحياة ستطولُ بك".
قال الطيبي: السين للتأكيد في الاستقبال، والباء للإلصاق، والفاء في (فأَخْبِرْ) جزاء لشرط محذوف، والتقدير: لعل الحياة ستمتد ملتصقًا بك مشتهرًا، فإذا طالت الحياة فأخبر.
[مسند الزبير بن العوام رضي الله عنه]
٣٧٠ - حديث:"إنّا لا نورَثُ، ما تركنا صدقةٌ".
قال أبو البقاء:(ما) بمعنى الذي، والفعل صلة، والعائد محذوف، أي ما