أي: ليس جمالك بمئزر (مردي) معه بردا. وهذا المعنى لا يستقيم على قول المظهري. لأن المعنى:(لم يصبه البلاء إن كان البلاء هذا وإن كان هذا).
[٨٣٣ - حديث:"كيف بك إذا خرجت".]
قال المظهري: أي: كيف حالك.
قال الطيبي: يجوز أن يقدر كيف نراك، والباء زائدة في المفعول، وأن يقدر كيف يصنع بك.
وقوله:(بك). حال من الفاعل، و (تعدو بك قلوصك)، حال من فاعل (خرجت).
٨٣٤ - حديث:"أنّ عمر قال: مالنا وكرمك".
قال ابن مالك: فيه شاهد على وجوب نصب المفعول معه بعد الضمير المجرور في نحو: (مالك وزيدًا)، و (ما شأنك وعمرًا)، و (حسبك وأخاك درهم). وإنما وجب نصب ما ولي الواو (في هذه المسألة)، وشبهها لأنه يتلوها ضمير