[١٦١٦ - حديث:"سئل النبي صلى الله عليه وسلم بما أفضلت الحمر، فقال: وبما أفضلت السباع". رواه الدارقطني.]
قال الشيخ شمس الدين بن الصائغ في تذكرته: الواو عاطفة على مضمر تقديره: نعم، ومثله قولك: وفقيه، في جواب من قال: زيد شاعر، أي: نعم هو كذلك وفقيه. وقوله تعالى:(ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم)[الكهف: ٢٢]، تقديره: نعم وثامنهم.
قلت: وقد صرح بذلك في رواية الترمذي ولفظه فقال: (نعم وبما أفضلت السباع).
[١٦١٧ - حديث:"إن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأينها".]
قال أبو البقاء: وقع في هذه الرواية (رأينها) وهو ضمير جمع المؤنث، فيكون أجرى الاثنين مجرى الجمع.
[١٦١٨ - حديث:"فإن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن".]
قال أبو البقاء: اسم (كان) مضمر فيها يرجع إلى (الخلق)، و (القرآن) خبر (كان) منصوب.
وقولها:(فلما أسنّ وأخذ اللحم)، يجوز نصب (اللحم) على أنه مفعول