مقامه، و (أن يغتسلوا) فاعل، وكان من حقه أن يؤخر بعد الكلام توكيدًا له، فقدمه اهتمامًا بشأنه.
وقوله:(وليمسّ) عطف على معنى الجملة السابقة إذْ فيه تتمة من الأمر أي ليغتسلوا وليمسّوا.
١٨٨ - حديث:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقبل من سفر قال: آيِبون تائبون عابدون لربِّنا حامدون".
قوله:(آيبون) خبر مبتدأ محذوف أي مقدر أي نحن. وقوله (لربنا) يجوز أن يتعلق بقوله عابدون، لأن عمل اسم الفاعل ضعيف فيقوى، أو بحامدون ليفيد التخصيص، أي نحمده لا غيره، وهذا أولى لأنه كالخاتمة للدعاء.
١٨٩ - حديث الصوم:"قالتْ: خيبةً لك".
قال الكرماني: هو مفعول مطلق يجب حذف عامله. وقال بعض النحاة إذا كان بدون اللام يجب نصبه، وإذا كان مع اللام جاز نصبه.