قال الطيبي: (هدى) لا يتعدى بالباء بل باللام وإلى، فالوجه أن يضمن معنى اللصوق، أي: ألصق بمنزله هاديًا إليه.
[١١٠٣ - حديث: "أبردوا بالظهر في الحر فإن شدة الحر من فوح جهنم".]
قال أبو البقاء: يقال: (فوح) و (فيح) وكلاهما قد ورد، وهو من (فاحت الريح) تفوح وتفيح.
وقال الطيبي: (مِنْ) إما ابتدائية، أي: شدة الحر نشأت وحصلت من فيح جهنم، أو تبعيضية، أي: بعض منها، وهو الأوجه، وكذا قوله الحمى من فيح جهنم.
[١١٠٤ - حديث: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى".]
قال الكرماني: هو منصرف.
[١١٠٥ - حديث: "في قوله تعالى: (وفرش مرفوعة) [الواقعة: ٣٤]، قال: ارتفاعها لكما بين السماء والأرض".]
قال الطيبي: أدخل لام الابتداء في الخبر، والكاف اسم، وأصل هذه اللام أن تقع في الابتداء، ووقوعها في الخبر جائز، وأنشدوا:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute