للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الإثبات على مذهب الأخفش.

وقوله: (أقبل يذكر ربه)، بدل من الجملة السابقة على سبيل البيان، و (ربه) تنازع فيه الفعلان.

[١٣٩٦ - حديث: "لو أخذت الخمر غوت أمتك".]

قال ابن مالك: يظن بعض النحويين أن لام جواب (لو) في نحو: لو فعلت لفعلت، لازمة، والصحيح جواز حذفها في أفصح الكلام المنثور، كقوله تعالى: (لو شئت أهلكتهم من قبل) [الأعراف: ١٥٥]، وكقوله تعالى: (أنطعم من لو يشاء الله أطعمه) [يس: ٤٧].

ومنه قول رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "وأظنها لو تكلمت تصدقت".

[١٣٩٧ - حديث: "اغتسل موسى عليه السلام (- قوله: ثوبي حجر) ".]

قال الزركشي: بضم الراء على أنه منادى مفرد، حذف منه حرف النداء على الشاذ، كقوله: (أطْرِقْ كرا)، والقياس: أن لا يحذف مع النكرات ولا مع المبهم.

وقال ابن مالك في شرح الكافية: الأكثر أن لا يحذف الحرف في اسم

<<  <  ج: ص:  >  >>