مصدرية، أي: أحبها حبًّا مثل أشد حب الرجال النساء. أو حالاً، أي: أحبها مشابهًا حبي أشد حب الرجال النساء. ونظيره قوله تعالى:(يخشون الناس كخشيةِ الله أو أشدَّ خشيةً)[النساء: ٧٧].
قوله:(اللهمَّ فإنْ كنت). الفاء في (فإنْ) عطف على مقدر، أي: اللهم فعلت ذلك فإن كنت تعلم أني. ويجوز أن يكون (اللهم) مقحمة والمعطوف عليه لتأكيد الابتهال والتضرع إلى الله تعالى، فلا يقدر معطوف عليه، وهو الوجه.
قوله: ذلك البقر، (ذلك) إشارة إلى البقر باعتبار السواد للري، كما يقال: ذلك الشخص فعل كذا، قال النابغة: