قال أبو البقاء: يجوز النصب على معنى تذْكُرُ ساعةً وتلهو ساعة، والرفع على تقدير: لنا ساعةٌ، ولله ساعةٌ. انتهى.
وقوله (رَايَ عينٍ): قال الزمخشري في الفائق: منصوب بإضمار نرى، ومثله: حمدًا لله.
وقوله (وفي الذكر): قال الطيبي: عطف على خبر كان الذي هو (عندي).
مسند خارجة بن حُذافة رضي الله عنه
٣٥١ - حديث: "إن الله أمركم بصلاةٍ هي خيرٌ لكم من حُمُر النعم الوتر".
قال الطيبي: (الوتر) يحتمل أن يكون مجرورًا بدلاً من صلاة، وأن يكون مرفوعًا خبر مبتدأ محذوف.
[مسند خالد بن الوليد رضي الله عنه]
[٣٥٢ - حديث الضب، قوله: "فقالت امرأة [من] الحضور".]
قال الكرماني: فإن قلت الحضور جمع الحاضر، فلا مطابقة بين الصفة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute