"أعطوا السائل ولو جاء على فرس""رُدّوا السائل ولو بِظِلْف""أولمْ ولو بشاة". المعنى: أعطوه كائنا مِنْ مَنْ كان ولو جاء .. ، أوْلم على كل حال ولو بشاة، ردّوه بشيء ولو بظلف. ولا تجيء هذه الحال إلا منبهة على ما كان يتوهم أنه ليحس مندرجاً تحت عموم الحال المحذوفة فأدرج تحته، ألا ترى أنه لا يحسن: أعطي السائل ولو كان فقيراً، ولا أضرب زيداً وإن ما .. " انتهى.
ومن أمثلة ذلك حديث "لا تمنع المرأة زوجها وإن كانت على ظهر قَتَب"
وحديث "إذا أراد أحدكم من امرأته حاجة فليأتها ولو كانت على تنُّور"
وحديث "إنّ الله يحبُّ السَّماحة ولو على تمرات، ويحب الشَّجاعة ولو على قتل حية"
وحديث "بعْها وِلو بضَفير"
وحديث "أَلا خمرْتَهُ ولو أن تَعْرُضَ عليه عوداً"
وحديث "تصدَّقْنَ ولو من حُليّكن". قال الطيبي: "لو" في هذا الحديث للمبالغة".