قال الطيبي:(صراطًا) بدل من (مثلاً)، لا على إهدار المبدل كقولك: رأيت غلامه رجلاً صالحًا. إذ لو أسقطت غلامه لم يتبين.
وقوله:(وعلى جنبتي الصراط سوران).
(سوران) مبتدأ، و (على جنبتي) خبره، والجملة حال من (صراطًا).
وقوله:(فيهما أبواب مفتحة) الجملة صفة لـ (سوران).
وقوله:(وعلى الأبواب ستور مرخاة)، والجملة حال من ضمير (الأبواب) في (مفتحة). ووضع الظاهر موضع الضمير الراجع إلى صاحبها.
وقوله:(على رأس الصراط داع) الجملة معطوفة على (وعلى جنبتي الصراط).
قوله:(يا أيها الناس) صفة لـ (داع).
وقوله:(ولا تعودوا) عطف على (أدخلوا الصراط) على الطرد والعكس، لأنه مفهوم كل مهما مقرر لمنطوق الآخر وبالعكس. و (فوق ذلك) عطف على (رأس الصراط) المشار إليه بذلك الصراط.
وقوله:(فكلما أراد الإنسان أن يفتح شيئًا من تلك الأبواب قال: ويحك) و (كلما) ظرف يستدعي الجواب، وهو قوله: قال: وشيئًا، أي: قدرًا يسيرًا منها، و (ويحك) زجر