قال المظهري:(الموتِ) بالجر عطف بيان وبالرفع خبر مبتدأ محذوف وبالنصب على تقدير أعني.
حديث الموت: قوله: (فيخرج كأطيب ريح المسك).
قال الطيبي:(الكاف) صفة مصدر محذوف، أي تخرج خروجًا مثل ريح المسك، يفق فارقها، وقد فاق على سائر أرواح المسك.
قوله:(فلهم أشدُّ فرحًا)، اللام للابتداء مؤكدة و (هم) مبتدأ و (أشد) خبره، نحو قوله تعالى:(لهو خير للصابرين)[النحل: ١٢٦].
ولا يبعد أن تكون اللام جارة، أي: لهم فرح أشد فرحًا، نحو قوله تعالى:(أو أشد خشيةً)[النساء: ٧٧]، والفاء داخلة على الجملة، كما في قوله تعالى:(فروح وريحان)[الواقعة: ٨٩]، لكنها جزائية، وهذه للتعقيب.
وقوله:(بغائبه) متعلق بمحذوف، و (يقدم) حال من (غائبه) أي من فرح أحد بغائبه حال قدومه.
وقوله:(ذهب به) لابد من تقدير الفاء، كما في قول الشاعر: