وكقول بعض الطائيين:
إن الألى وصفوا قومي لهم فبهم ... هذا اعتصم تلق من عاداك مخذولا
ومثله قول الآخر:
نولي قبل نأي داري جمانا ... وصليني كلما زعمت تلانا
أراد: وصليني الآن ياتا، أي: يا هذه.
والثاني: أن يكون "هذا" في موضع نصب على الظرفية مشارًا به إلى اليوم، والأصل: هذا اليوم استنقذتها مني.
والثالث: أن يكون "هذا" في موضع نصب على المصدرية، والأصل: هذا الاستنقاذ استنقذتها مني.
والأصل في قوله "يوم السبع": يوم السبع، بضم الباء، فسكنها على لغة بني تميم، فإنهم يسكنون العين المضمومة من الأسماء والأفعال.
وكذلك يفعلون بالعين المكسورة، فيقولون في "نمِر وإبِل": "نمْر وإبْل".
قوله: (فإني أؤمن بذلك وأبو بكر وعمر).
قال الطيبي: الفاء جزاء شرط محذوف، أي: إذا كان الناس يستغربون ذلك ويتعجبون منه، فإني لا أستغربه وأؤمن به.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute