في الحاضر، وتوضيح الرؤية لمستقبل المسلمين الذين يأملون في تطبيق شريعة ربهم والرجوع إلى كتابهم وسنة رسولهم بمشيئة الله تعالى (١).
(١) إن الفئة الوحيدة التي لا تستفيد من علم أصول الفقه فئة العوام الذين يكتفون بمعرفة الحكم الشرعي لتطبيقه دون أن يحتاجوا لمعرفة دليله وأساسه ومأخذه، (انظر: أصول الفقه، أَبو النور: ١ ص ٣، أصول الفقه، الخضري: ص ٢٠، أصول الفقه، خلاف: ص ١٣، ١٩، أصول الفقه البرديسي: ص ٣٥، أصول الفقه الإسلامي، شعبان: ص ١٤، أصول الفقه لغير الحنفية: ص ٢٩، مباحث الكتاب والسنة، للدكتور فوزي فيض الله: ص ٧، أبحاث في علم أصول الفقه، للدكتور أحمد الكردي: ص ٧، أصول التشريع الإسلامي، علي حسب الله: ص ٧، مقدمة ابن خلدون: ص ٤٥٦).