للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٣ - العاقبة]

تستعمل اللام للعاقبة، ويُعبر عنها بلام الصَّيْرورة (١)، وبلام المآل، نحو قوله تعالى:

{فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا} [القصص: ٨].

[٤ - التمليك]

تأتي اللام للتمليك، نحو قوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ} [التوبة: ٦٠]، ونحو: وهبتُ لزيد دينارًا.

[٥ - الاختصاص]

تستعمل اللام للاختصاص، نحو: الجنة للمؤمنين، ونحو قوله تعالى: {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ} [الأنبياء: ٨١]، وقوله تعالى: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (٤٦)} [الرحمن: ٤٦].

[٦ - شبه الملك]

نحو قوله تعالى: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا} [النحل: ٧٢].

[٧ - توكيد النفي]

تستعمل اللام لتوكيد النفي، أيَّ. نفي كان، كقوله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} [الأنفال: ٣٣]، ويعبر عنها بلام الجحود، لمجيئها بعد نفي؛ لأن الجحد هو نفي ما سبق ذكره، وضابطها أنها لو سقطت تمَّ الكلام بدونها، وإنما ذكرت توكيدًا لنفي الكون.

[٨ - مطلق التوكيد]

تستعمل اللام لمطلق التوكيد، وهي الداخلة لتقوية عامل ضعيف


(١) الفرق بين لام التعليل ولام الصيرورة (العاقبة) أن لام التعليل تدخل على ما هو غرض للفاعل ويكون مرتبًا على الفعل، كقوله تعالى: {لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا (٤٩)} [الفرقان: ٤٩]، ولام الصيرورة ليس فيها إلا الترتيب فقط (البحر المحيط ٢/ ٢٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>