يعرف بابن الأصلع. ويقال: الأقرع. كان مذهبه الدرس والحفظ والمناظرة. وسمع يحيى بن عمر وسعيد بن الحداد وغيرهما. قال ابن حارث: وكان حسن القريحة، فقيه البدن، وشيخاً مسناً. وكان جليسنا في كل مجتمع. وكان شأنه الفقه البارع والمناظرة فيه. حسن المناظرة متواضعاً. قال المالكي: كان شيخاً فقيهاً عالماً بالحجة والنظر. ولم يكن صاحب كتب ورواية. وإليه أسندت الحلقة بعد أحمد بن نصر. فرفعا أبي الفضل الممسي وقال: داري ضيقة وأنا حديث عهد بعرس، وهو رابع أربعة كانوا بالقيروان في وقتهم، على طريقة واحدة، في الفقه والنظر للمسائل، وتعليلها. هو، وربيع القطان، وابن حارث، والممسي. ولأحمد بن النظر كتاب في الرد عليهم. سماهم فيه: العملية. وساعده عليهم أحمد بن نصر. وكتب خطه فيه. وأبو ميسرة. قال صاحب الكتاب المعروف: كان فقيهاً بمذهب مالك، عالماً بالحجة والنظر. توفي فيما ذكره ابن حارث والمالكي: سنة ثمان وعشرين. وفي خط ابن عمران سنة سبع. وذلك بتونس. ووجدته أيضاً بخط ابن حارث رحمه الله تعالى.