للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويحتج في ذلك بأشياء، حتى تواثبا، فكان أبو زيد ممن دخل إلى السرى مع الشافعي، فيقال: أنه شهد عليه.

وسمع فتيان يقول: الله بيني وبين الشافعي، أولا أحلل الشافعي.

قال الدارقطني: اتهم الشافعي في أمر فتيان، فسئل عن ذلك، فقال: والله ما ذكرته قط للسلطان، ولقد سمعت منه ما لو شهدت به عليه الحل دمه.

قال غيره: ولعصبيته لمالك وافراطه فيها، نشأت العداوة بين المالكيين وبين الشافعيين بمصر، فثاروا بالشافعي وأرادوا نفيه، فضرب له الأمير أجلاء، فمات فيه.

وقال ابن حارث: ولد سنة خمس وعشرين ومائة، ومات سنة اثنين وثلاثين ومائتين.