للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحكم عليه ابن طالب، وعلى أخيه الملقب بشرشر، أنهما موالى لامرأة من العجم، وبالكذب.

أرى ذلك لانتمائهما إلى هذيل.

وضرب النفطى قاضى الشيعة محمدا هذا في جميع القيروان عريانا، وصفع حتى قفاه سال الدم من رأسه، وبرح عليه في الأسواق، وأطافه عريانا على حمار، إذ رفع عنه أنه كان يفتى بمذهب مالك، ويطعن علي السلطان، ثم حبس.

ووجدت في التعليق لأبي عمران، أنه سقط آخر عمره وتوفى سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، من خط أبي عمران.

***

[محمد بن عبد الله المعروف بالمرقشانى]

سمع من يحيى بن عمر، وموسى القطان، وقرئ عليه، وكان يختم القرآن كل ليلة.

توفى سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة.