للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو عبد الله محمد بن سليمان بن خليفة (المالقي) (١)

ولي قضاء بلده، وكان من أهل العلم والنظر؛ وألف كتاباً في شرح الموطأ، سماه كتاب المحلى؛ عرض على الفقيه أبي المطرف الشعبي، فأمر أن يجعل على الحاء نقطة من فوق، ولم ينفق هذا الكتاب عند الناس، ولا وقع منهم باستحسان، روي عنه أبو إسحاق.

وكان من أهل العلم، ولي الشوري بإشبيلية، ثم أسقط عنها، وتوفي أبو عبد الله سنة خمسمائة (٢).


(١) ما بين القوسين زيادة يقتضيها المعنى.
وانظر ترجمة ابن خليفة هذا في الصلة ٢/ ٥٣٥.
مختصر ابن حمادة، اللوحة: ١٢٩ - (ب).
وبانتهاء ترجمة أبي عبد الله بن خليفة، ينتهى الأصل الذي اختصره ابن حمادة، قال: (قال محمد: انتهى ما شرطناه من أسماء الأئمة المذكورين وأخبارهم على الاختصار، وهو آخر التأليف المذكور - اللوحة: ١٢٩ - (ب)