قال أبو عمر بن عبد البر: هو أحد ثقات أهل المدينة. وقال ابن حنبل والنسائي: هو ثقة. وقال ابن قتيبة: كان رضيئاً جميلاً. قال محمد بن يحيى: هو احفظ من الدراوردي. وقال أبو حاتم: هو مقارب. وقال أبو زرعة: هو أحب إلي من هشام بن سعد. قال ابن مهدي: ندمت ألا أكون أخذت عنه. وخرج عنه البخاري ومسلم وعده ابن حبيب في الطبقة التي صار إليها الفقه بالمدينة بعد طبقة مالك، وشارك مالكاً في كثير من رجاله. وكان من أجل أصحابه وأخصهم به. وهو أول من جلس معه حين انعزل عن مجلس ربيعة، وعمل لنفسه مجلساً. قال مطرف: قال لنا مالك: لما أجمعت تحولاً من مجلس ربيعة، وعمل لنفسه مجلساً. قال مطرف: قال لنا مالك: لما أجمعت تحولاً من مجلس ربيعة جلست أنا وسليمان بن بلال في ناحية المجلس، فلما قام ربيعة عدل إلينا وقال: يا مالك تلعب بنفسك! زفنت وصفق لك سليمان ابن بلال، بلغت أن تتخذ مجلساً، ارجع لمجلسك. وقد ذكرنا هذا الخبر بتمامه وسببه في أخبار مالك،