للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقال: قل لهما: يا مساكين! يكون مقامى مقامكما! أنا معه في الدار وأنتما برا (٢٥٨).

[ذكر تواليفه]

وألف ابن سحنون كتابه المسند في الحديث، وهو كبير، وكتابه الكبير المشهور الجامع، جمع فيه فنون العلم والفقه، فيه عدة كتب، نحو الستين، وكتابا آخر في فنون العلم.

ومنها كتاب السير، عشرون كتابا، وكتابه في المعلمين، ورسالته في السنة، وكتاب في تحريم المسكر، ورسالة فيمن سب النبي ، ورسالة في أدب المتناظرين، جزءان، وكتاب تفسير الموطأ، أربعة أجزاء، وكتاب الحجة على القدرية، وكتاب الحجة على النصارى، وكتاب الإباحة، وكتاب الرد على الفكرية (٢٥٩)، وكتاب الورع، وكتاب الإيمان والرد على أهل الشرك، وكتاب الرد على أهل البدع، ثلاثة كتب، وكتاب في الرد على الشافعي وعلى أهل العراق، وهو كتاب الجوابات، خمسة كتب، وكتاب طبقات العلماء، سبعة أجزاء، وكتاب الأشربة وغريب الحديث، ثلاثة كتب، وكتاب التاريخ، ستة أجزاء.

قال بعضهم: ألف ابن سحنون كتابه الكبير، مائة جزء، عشرون في السير، وخمسة وعشرون في الأمثال، وعشرة في آداب القضاة، وخمسة في الفرائض، وأربعة في الإقرار، وأربعة في التاريخ والطبقات، والباقي في فنون العلم.

قال غيره: وألف في أحكام القرآن.

[بقية أخباره وفضائله]

قال ابن سحنون: دخل على أبي وأنا أؤلف كتاب تحريم النبيذ،


(٢٥٨) "وأنتما برا" هكذا وردت العبارة في جميع النسخ الخطية التي بين أيدينا، ولم يرد لها ذكر في الديباج.
(٢٥٩) هكذا ورد اسم هذا الكتاب في جميع النسخ التي بين أيدينا، وورد في الديباج ص ٢٣٦: وكتاب الرد على البكرية.