للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبد الله بن محمود، وأبي محمد الدميمي، وأبي حفص عمر بن يوسف، وأبي الوليد بن الزبيدي؛ حدث عنه ابن أبي قحافة.

وشيخنا أبو عبد الله بن سليمان، وأبو جعفر أحمد بن سعيد، وغيرهم؛ وعنده نفقه أهل المرية (١).

[أبو عمر أحمد بن رشيق]

المربي، شيخ فقهاء المرية، وكبير مفتيها؛ وكان من أهل العلم والنظر، مقدمًا في جودة الفتيا؛ أخذ عنه حجاج المأموني وغيره من فقهاء المرية.

حدثني بعض المشيخة أن حجاجًا المأموني كان يناظر عند ابن رشيق بالمرية، فجرت مسألة تكلم فيها حجاج مع الشيخ، فاستقصى حجاج كلام الشيخ أبي عمر، أو اعتراه وهم؟ فأساء حجاج معه الادب، وقال له: هنا أنت بعد! وبلغت القصة قاسمًا والد الحجاج فبلغ منه، ووبخ ابنه حجاجًا على سوء أدبه مع الشيخ أبي عمر، وقال له: إلى هنا بلغت معه، والله ما يحسن أبوك أن يتكلم بين يديه، فكيف تخطئه أنت اليوم!


(١) لم يذكر المؤلف تاريخ وفاته، وفي الصلة أنه توفي سنة (٤٧٠ هـ.) وهو ابن احدى وثمانين سنة.