السجستاني، وعلي بن عمر التميمي، والرمادي وأبو زرعة ويونس بن عبد الأعلى والذهلي. قال أحمد بن عبيد الله الكوفي: كنت آتي ابن عبد الحكم فيمر به ابن بكير، ويسلم عليه، ويقول: شيخنا ابن بكير، ومحدث بلدنا ويتبعه ثناء حسناً ذكر عن يحيى بن معين أنه قال: شر العرضات عرضة ابن بكير كان حبيب يصافح له ورقتين في ورقة، وعنده الحكاية باطلة والله أعلم، لأن مالكاً رحمه الله تعالى ومن حضره، لم يصح جواز مثل هذا عليهم لحفظ حديث الموطأ. وقد أنكر هذا بعض أصحاب مالك الجلة: وقال: إنما كان عرضتنا على مالك ورقتين، من الموطأ. فكيف يصح هذا. قال الباجي: تكلم بعض أهل الحديث في سماعه للموطأ وأنه إنما سمعه بقراءة حبيب وهو ثبت في الليث، وقد روى عنه من طريق بقي بن مخلد وغيره أنه سمعه من مالك سبع عشرة مرة وأن بعضها بقراءة مالك. قال أبو أحمد بن عديّ: هو أثبت الناس في الليث. قال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. كان يفهم هذا الشأن. ذكر ليحيى بن معين: يحيى بن بكير فقال: ثقة إلا أن حديثه عن ابن وهب لم يكن بالجيد القراءة له. وضعّفه النسائي،