وأبي الحسين ابن الحمامي المقري، وأبي الحسن ابن الرفاء، وأبي الحسن بن الخضر، وأبي أحمد الفرضي، وأبي الطيب المجد، وأبي العباس الكرخي ابن المحاملي، وأبي عبد الله بن بكران الرازي، وأبي القاسم الضريري، وأبي عبد الله الجعفي القاضي، وأبي أحمد بن جامع الدهان، وهلال الحفار، وأبي الحسن ابن الفضل العطار، وغيرهم. ودرس الأصول على القاضي أبي بكر الباقلاني، ولقي جماعة. وكان قد سمع بمكة من أبي ذر. ثم ترك أن يسميه لشيء جرى بينهما. فكان يقول: فيما سمعت عنه. وذكروا أن السبب في ذلك بعد صداقتهما ومودتهما، أن أبا عمران لما رجع من العراق، وجد أبا ذر بالفرات خارج مكة، وكتبه بمكة عند جارته، فطلبها من جارته، فلم تمكنه. وكان له غرض في بعضها. فبإدلاله وما