للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وذكر أن الخليفة [١] الحكم [٢] لما علم بموته، قال: الحمد لله الذي كفانا شره، وخلصنا منه.

وحكي [٣] أن خبر [٤] موته ورد إلى الحكم [٥]- وقد فتح عليه، فقال: لا أدرى بأي الفرحتين أسر: بأخذ الحصن، أو بموت إسحاق [٦] لخوفه منه، وطوع العامة له؟!.

وقيل أنه كان حجبه عن نفسه بطليطلة [٧]، فاعتل بعد ذلك [٨].

وذكر القاضي محمد بن يحيى بن الحذاء - في كتابه المعروف بكتاب البشرى: أنه رأى قبل موته سنة إحدى وخمسين أنه مات، وأن الملائكة تتوفاه فخرجت رؤياه على وجهها [٩].

أحمد بن مطرف (١٢١)

ابن عبد الرحمان بن قاسم بن علقمة بن جابر [١٠] بن بدر، أبو [١١] عمر بن المشاط الأزدى، من أنفسهم، ويتولى بني أمية.

وجده بدر هو الداخل مع عبد الرحمان بن معاوية الداخل، وكان عربيا من الأزد، فكان ينتمى إلى عبد الرحمان لدخوله معه.


[١] الخليفة الحكم: م. الخليفة - بإسقاط (الحكم)، أ.
[٢] الحكم - بإسقاط (الخليفة): ط.
[٣] وحكى، أم. حكى: ط.
[٤] أن خبر: ط م، أنه حين: أ.
[٥] ورد إلى الحكم: م. ورد على الحكم، ط. ورد الحكم، أ.
[٦] إسحاق: أم أبى إبراهيم، ط.
[٧] بطليطلة، أ ط - م.
[٨] بعد ذلك، أ - ط م.
[٩] وغفر له ولجميعهم: بمنه: م - أط.
[١٠] بن جابر أط - م.
[١١] أبو: ط. أبو عمر، أم.