من كل غم وشأن لا يوافقها ... هو العليم بما يبديه مولاها
ولا أضاع لها الرحمن حرفتها ... وقولها إن تسر ودعتك اللهَ
فالله يجمعنا من بعد أوبتنا ... ويؤتنا من وجوه البر أسناها
وتوفي أبو عمران سنة ثلاثين وأربعماية. ومولده سنة ثلاث وستين وثلاثماية. فيما حكى الجياني، عن أبي عمر ابن عبد البر، وقال أبو عمر المقرئ: مات وسنه خمس وستون سنة.
[أبو القاسم عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الكناني]
المعروف بابن الكاتب. من فقهاء القيروان المشاهير، وحذاقهم. قال ابن سعدون: كان موصوفاً بالعلم والفقه والنظر، وفضله مشهور. تفقه في مسائل مشتبهة من المذهب. وحجّ،