قال أبو عمر الكندي مولى أبي الضبيع، مولى عمر بن وهب الجمحي اسكندراني يكنى أبا يحيى. قال الدارقطني: عبد الرحيم وعثمان بن عبد الحكم أول من قدم مصر بمسائل مالك. قال الشيرازي: كان من إخوان بني أبي حاتم ونظرائه، وعنده تفقه ابن القاسم بمصر قبل رحلته إلى مالك وكان جمع بين الزهد والعلم. وقد روى عن مالك الموطأ، وقد روى عنه الليث وابن وهب، وروى ابن وهب عن سعيد بن أبي أيوب. قال ابن بكير: بلغني أن مالكاً كان يعجب به، وكان فقيهاً. قال ابن القاسم: تذاكرنا مع عبد الرحيم بن خالد إيمان الكافر ورجوعه إلى الإسلام، مع ما ذكر الله في كتابه: قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف.... الآية. وذنوب أهل الإسلام. فقال: إني لأرجو أن يكون أهل الإسلام أفضل حالاً من أهل الكفر. ولقد بلغني أن توبة المسلم كالإسلام بعد الإسلام.