[أحمد بن أبي سليمان]
واسم أبيه داود، ويعرف بالصواف، مولى ربيعة.
روى أبوه عن عبد الله بن نافع.
روى عنه ابنه.
قال أبو العرب: كان أبوه من أهل العلم، وما علمت إلا خيرا.
ويكنى أحمد بأبي جعفر، من مقدمي رجال سحنون.
وسمع من أبيه أبي سليمان.
وسمع منه أبو العرب، والناس.
قال ابن أبي سعيد: كان حافظا للفقه، مقدما فيه، مع ورع وصيانة لعلمه، أديبا، راوية للشعر، كثير القول له، أحد كبار المالكية ووجوههم.
قال أبو العرب: كان شيخا صالحا، ثقة، فقيها، كريم الأخلاق، بارا بمن قصده، مسارعا في حوائجه، وكان يلبس الملبساة الطويلة.
قال عيسى بن مسكين: أحمد بن أبي سليمان حكيم.
قال غيره: كان أكثر كلامه حكمة.
قال الباجي: هو فقيه.
قال ابن حارث: كانت له بالشعر عناية في أول أمره، فلما صار إلى درجة العلم وصحبة العلماء، ترك قوله.
قال: ولم يكن معدودا في أهل الحفظ، ولا في أهل المعرفة بما دق من العلم.
قال ابن أبي سليمان: أتى بى أبى إلى سحنون، سنة سبع عشرة ومائتين، لأسمع منه، فاستصغرني، وأجاز لي جميع كتبه، ثم صحبت سحنون بعد ذلك عشرين سنة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute