للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وألف كتابًا فى عباد المصريين، فرويت عنه، وليس هو دونه، قاله يحيى بن عمر، وهو رواه عنه (٢٢٨).

وأخذ القراءة عن ورش، وكان متصدرًا فيها.

وكان فقيهًا زاهدًا، ذكره ابن أبي دليم، وأبو عمر والداني (٢٢٩).

وروي عنه يحيى بن عمر، ومحمد بن النفاخ (٢٣٠).

وأبو حاتم الرازي، وأبو داود السجستاني، ومحمد بن عبد الرحيم الأصبهاني، وأبو عبد الرحمان النسائي.

ولد سنة ثمان وسبعين ومائة.

وتوفى سنة ثلاث وخمسين ومائتين.

قال أبو الربيع: شهدت جنازة ابن القاسم.

وقال أبو الربيع: كنت أمشى مع إدريس بن يحيى، فالتفت إلى، وقال: يا ابن أخى: ما رأيت بلدا قط أفسد العالم ولا لقارئ منها، يعنى الفسطاط، إنما يكفيك أن يقال فلان، فاستمسك (٢٣١).

قال أبو الربيع: حضرت رشدين بن سعد ليلة توفى، فأخبرت أنه دعا بماء يتوضأ للصبح فغسل وجهه، فزالت شفته (٢٣٢) من قرحة أصابته، فرفع يديه وقال: اللهم اقبضني اليك.

فما صلى الصبح حتى مات.

[محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن أبي زرعة البرقي]

مولى بني زهرة، كان من أصحاب الحديث والفهم.

والرواية أغلب عليه.


(٢٢٨) هكذا وردت هذه الفقرة فى جميع النسخ الخطية التي بين أيدينا.
(٢٢٩) ا: وأبو عمرو الداني - ط، ك، وأبو عمرو الرازي.
(٢٣٠) ا، ك، م: بن النفاخ - ط: بن اللفاح.
(٢٣١) هكذا وردت هذه العبارة فى جميع النسخ.
(٢٣٢) أ، م: فزالت شفته - ك: فرأيت شفته - ط: بياض.