للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقال عمرو بن الحرث: ما أدب الله به نبيه أفضل من ذلك، قال تعالى لنبيه : (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك) (٣٧٢) الآية. ولكن تقدم بعضا وتمسك بعضا؛

فقال له أبو شريح: ما أفقهك يا أبا أمية، ازهد في الدنيا يا أبا أمية؛ فقال عمرو: ادع الله لي يا أبا شريح.

توفى سنة تسع ومائتين.

[أبو مسعود القاضي بن محمد بن مسعود الغافقي]

ويقال أبو يعقوب، ويقال أبو عبد الملك، ذكروه في الرواة عنه (٣٧٣)، وعدوه من القائلين بقوله من علماء مصر؛

وتوفى سنة اثنين وثمانين ومائة.


(٣٧٢) الآية ٢٩ من سورة الإسراء.
(٣٧٣) أي عن الإمام مالك.