ولابن خوصا جمع الموطأ من رواية ابن وهب وابن القاسم.
ورأيت بقبرة جمعاً من رواية يحيى الأندلسي وأبي مصعب ولأبي عمر بن عبد البر كتاباه الكبيران المشهوران في الكلام عليه وشرح معانيه كتاب التمهيد وكتاب الاستذكار، وله كتاب التقصي في مسند حديثه ومرسله وكتاب في حديث مالك خارج الموطأ وللقاضي أبي وليد الباجي كتابه المشهور أيضاً عليه المنتقى وكنا الإيماء وكتاب الأستيفاء.
لكن هذا لم يتم.
وهو كان أكبرها وأجمعها.
وله كتاب اختلاف الموطئات أبي الوليد بن الصفار كتاب المرغب في شرحه المسمى بالحلي ولأبي بكر بن سائف المغلي كتابه في شرحه المسمى بالمسالك ولأبي محمد بن حزم الظاهري كتاب في شرحه أيضاً.
ولابن أبي صفرة فيه شرح.
وكان شيخنا الفقيه أبو الوليد بن العواد ألف تأليفاً جمع فيه بين الاستذكار والتمهيد.
توفى رحمه الله قبل تمامه.
ولأبي محمد بن السيد البطاليسي النحوي كتاب في شرحه كبير سماه المقتبس.
وتوجيه الموطأ لأبي عبد الله بن عيشون الطليطلي ولأبي سعيد عمران بن عبد ربه المعافري الأندلسي المعروف بالدباغ عمل في دلائل أبي محمد الأصيلي وتأليفه على أبواب الموطأ، وقفت عليه، ولأبي القاسم بن الجد الكاتب كتاب في اختصار التمهيد